قصه باحثه مصريه قتلها «عشق النيل»
بقلم ايمان نعيم**
قصه باحثه مصريه قتلها «عشق النيل»
عثرت عليها ابنتها «مذبوحه»
عثرت عليها ابنتها «مذبوحه»
وهبت حياتها في الدفاع عن نهر النيل وحمايته من خلال «العلم» وعارضت كل القرارات التي اتخذها رأس السلطه من تقديم إقامه مشروعات للتفريط في مياهه، حتي رحلت عن عالمنا دون اي بصمه او علامات تشير الي قاتلها.
وهي الدكتوره سلوي حبيب، رئيسه قسم النظام السياسيه بمعهد الدراسات الأفريقيه، لحمايه النيل خاصه من المد الإسرائيلي في دول المنبع بأفريقيا.
وأوضح حماده إمام، في كتابه «اغتيال زعماء وعلماء» . ان «سلوي» كشفت في كتابها عن ان «فكره محاولات الحركه الصهيونيه الاستفاده من مياه النيل قديمه قدم التفكير الاستيطاني في الوطن العربي» بدا الامر من الصحفي اليهودي «تيودور هيرتزل» الذي تقدم الي بريطانيا في عام 1903 بتوطين اليهود في سيناء واستغلال المياه الجوفيه مع نهر النيل، وهوا ماتم رفضه حينها.
وبهذه الجهود المبذوله من قبل «سلوي» تجاه تغلغل اسرائيل في افريقيا اصبحت محل اهتمام الشبكات التليفزيونيه والاذاعيه الدوليه وايضا تحولت الي «مرجع» لحل المشكلات المتعلقه بنهر النيل حسب وصف «حماده إمام»
كانت سلوي. تسكن في العقار رقم277 بشارع نوال في الدقي بمفردها بعد ان توفي زوجها الدكتور فاروق شهوان استاذ العماره بكليه الهندسه ورفضت ان تعيش مع ابنتيها «حنان» و«هناء» بعد زواجهما
تتلقي اتصالا من ابتها هناء علي ان تزورها الأخيره في صباح اليوم التالي ولكنها فوجئت الابنه بوجود امها مذبوحه.
وعلي الفور توجه رجال المباحث الي شقه المجني عليها، ووجدوا جثتها في غرفه النوم إلا ان التحقيقات رجحت ارتكاب الجريمه في «ريسبشن » المنزل لكثره الدماء في
تلك المنطقه
ما لاحظه رجال التحقيق حينها هوا إرتدا «سلوي» ملابس الخروج،كذلك «ولاعه سجائر» بجوار احد المقاعد وعليها بصمات شخص مجهول
ونفس الامر كان علي كأسين تحوي إحداهما علي مشروب كحولي والاخري غازي مع سرقه 3آلاف جنيه
ومر التحقيق بشكوك كثيره ،منها وجود علاقه مشبوهة بين المجني عليها وزائرها المجهول بعد العثةر علي دبله علي شكل حرف«s» لكن اكتشف العقيد عبدالوهاب خليل انها هديه من طالب تعبيرا عن شكره لمنح الدكتوره«سلوي» درجه علميه.
وشك رجال التحقيقمن كون الجاني حاول ايهامهم بأن دفعه للقتل هوا السرقه ،مدللين علي انه استحوذ علي مبلغ 33 الآف جنيه مع تركه لمجوهرات قيمتها ب120الف جنيه.
وحسن روايه «حماده» وضع العقيد سيد جاويش 5 اسماء
داخل دائره الإتهام.جميعهم رجال اعمال ولهم مكانه اجتماعيه مرموقه ، مدللا علي تقدمهم للمجني عليها للزواج منها ،لكنها رفضتهم جميعا ولكن سقط ذلك الاحتمال لعدم مطابقه بصمات اي منهم للموجوده بالشقه.
وكانت النتيجه النهائيه للتحقيقات هي .«شخص غامض حرست الدكتوره سلوي علي مقابلته سرا وزارها عده مرات ليلا وفي الخفاء ويرجح ان يكون صاحب مركزمرموقباحدي المنظمات الدوليه،خدع القتيله واوهمها بانه سيرشحها لمنصب دولي كبير،اهتمت به القتيله ووافقت علي طلبه بإخفاء شخصيته عن الجميع ومن هنا بيت الرجل نيته لقتلها ».
وهي الدكتوره سلوي حبيب، رئيسه قسم النظام السياسيه بمعهد الدراسات الأفريقيه، لحمايه النيل خاصه من المد الإسرائيلي في دول المنبع بأفريقيا.
وأوضح حماده إمام، في كتابه «اغتيال زعماء وعلماء» . ان «سلوي» كشفت في كتابها عن ان «فكره محاولات الحركه الصهيونيه الاستفاده من مياه النيل قديمه قدم التفكير الاستيطاني في الوطن العربي» بدا الامر من الصحفي اليهودي «تيودور هيرتزل» الذي تقدم الي بريطانيا في عام 1903 بتوطين اليهود في سيناء واستغلال المياه الجوفيه مع نهر النيل، وهوا ماتم رفضه حينها.
وبهذه الجهود المبذوله من قبل «سلوي» تجاه تغلغل اسرائيل في افريقيا اصبحت محل اهتمام الشبكات التليفزيونيه والاذاعيه الدوليه وايضا تحولت الي «مرجع» لحل المشكلات المتعلقه بنهر النيل حسب وصف «حماده إمام»
كانت سلوي. تسكن في العقار رقم277 بشارع نوال في الدقي بمفردها بعد ان توفي زوجها الدكتور فاروق شهوان استاذ العماره بكليه الهندسه ورفضت ان تعيش مع ابنتيها «حنان» و«هناء» بعد زواجهما
تتلقي اتصالا من ابتها هناء علي ان تزورها الأخيره في صباح اليوم التالي ولكنها فوجئت الابنه بوجود امها مذبوحه.
وعلي الفور توجه رجال المباحث الي شقه المجني عليها، ووجدوا جثتها في غرفه النوم إلا ان التحقيقات رجحت ارتكاب الجريمه في «ريسبشن » المنزل لكثره الدماء في
تلك المنطقه
ما لاحظه رجال التحقيق حينها هوا إرتدا «سلوي» ملابس الخروج،كذلك «ولاعه سجائر» بجوار احد المقاعد وعليها بصمات شخص مجهول
ونفس الامر كان علي كأسين تحوي إحداهما علي مشروب كحولي والاخري غازي مع سرقه 3آلاف جنيه
ومر التحقيق بشكوك كثيره ،منها وجود علاقه مشبوهة بين المجني عليها وزائرها المجهول بعد العثةر علي دبله علي شكل حرف«s» لكن اكتشف العقيد عبدالوهاب خليل انها هديه من طالب تعبيرا عن شكره لمنح الدكتوره«سلوي» درجه علميه.
وشك رجال التحقيقمن كون الجاني حاول ايهامهم بأن دفعه للقتل هوا السرقه ،مدللين علي انه استحوذ علي مبلغ 33 الآف جنيه مع تركه لمجوهرات قيمتها ب120الف جنيه.
وحسن روايه «حماده» وضع العقيد سيد جاويش 5 اسماء
داخل دائره الإتهام.جميعهم رجال اعمال ولهم مكانه اجتماعيه مرموقه ، مدللا علي تقدمهم للمجني عليها للزواج منها ،لكنها رفضتهم جميعا ولكن سقط ذلك الاحتمال لعدم مطابقه بصمات اي منهم للموجوده بالشقه.
وكانت النتيجه النهائيه للتحقيقات هي .«شخص غامض حرست الدكتوره سلوي علي مقابلته سرا وزارها عده مرات ليلا وفي الخفاء ويرجح ان يكون صاحب مركزمرموقباحدي المنظمات الدوليه،خدع القتيله واوهمها بانه سيرشحها لمنصب دولي كبير،اهتمت به القتيله ووافقت علي طلبه بإخفاء شخصيته عن الجميع ومن هنا بيت الرجل نيته لقتلها ».
وتابعت نتائج التحقيقات :«لكنها اربكت حساباته حينما فاجاته في اخر زياراته لما انها اكتشفت امره وهددته بفضحه فعجل بقتلها... كتم صوتها ذبحها رغم وفاتها حتي سبحت وسط بركه من الدماء ،وحملها الي غرفه نومها»
واشار «حماده» في سطور كتابه الي ان «التحريات عن حياد الدكتوره سلوي اكدت انها شخصيه مسالمه لا تحمل عداء لاحد كرست نفسها للعلم فقط» مضيفا:«وصلت علاقتها لرؤساء بعض الدول وكبار الوزراء بعد ان اوصلها علمها لمجالسهم».
وهنا انتهت الامور بتقديم العميد سيد فريد رئيس فريق البحث تقريرا الي اللواء فهيم حسين به العديد من التساؤلات خاصه بعد استبعاد اغلب المشتبه بهم ،ليقدر العديد من الكتاب ان السبب بإمكانيه ان يكون بسبب كتابها الاخير عن التغلغل الصهيوني في افريقيا وترجيع وقوف «الموساد» خلف الجريمه.
واشار «حماده» في سطور كتابه الي ان «التحريات عن حياد الدكتوره سلوي اكدت انها شخصيه مسالمه لا تحمل عداء لاحد كرست نفسها للعلم فقط» مضيفا:«وصلت علاقتها لرؤساء بعض الدول وكبار الوزراء بعد ان اوصلها علمها لمجالسهم».
وهنا انتهت الامور بتقديم العميد سيد فريد رئيس فريق البحث تقريرا الي اللواء فهيم حسين به العديد من التساؤلات خاصه بعد استبعاد اغلب المشتبه بهم ،ليقدر العديد من الكتاب ان السبب بإمكانيه ان يكون بسبب كتابها الاخير عن التغلغل الصهيوني في افريقيا وترجيع وقوف «الموساد» خلف الجريمه.

التعليقات على الموضوع