" في مثل هذا اليوم عام 1969 "
كتبت : اميره الخميسي **
توفي الملك سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود ثاني ملوك المملكة العربية السعودية
هو الابن الثاني من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود من بعض زوجاته وضحى بنت محمد العريعر وسلطانة بن سعد ومنيرة بنت سعد. ولد في نفس السنة التي استعاد فيها والده الملك عبد العزيز آل سعود الرياض من آل رشيد. وهو الملك الوحيد من ملوك السعودية الذي انتهى حكمه بالعزل من قبل أفراد العائلة المالكة وليس بالوفاة
تولى الحكم بعد وفاة والده الملك عبد العزيز في 2 ربيع الأول 1373 هـ الموافق 9 نوفمبر 1953 وبويع ملكًا في 44 ربيع الأول 1373 هـ الموافق 11 نوفمبر 1953.
كان اهتمامه موجهًا قبل كل شيء في نشر التعليم بكافة مجالاته حيث قام في عام 1373 هـ بتأسيس وزارة المعارف والتي تولاها أخيه الأمير فهد كما أسس المدارس في شتى المدن والقرى واتي لها بمدرسين من الخارج
عانى في سنوات حكمه الأخيرة من أمراض متعددة منها آلام بالمفاصل وارتفاع ضغط الدم وكان ذلك يستدعيه الذهاب إلى الخارج للعلاج، وبسبب الأمراض واشتدادها عليه فإن ذلك جعله لا يقوى على القيام بأعمال الحكم كما بدأت في ذلك الوقت الخلافات تظهر بينه وبين ولي عهده الأمير فيصل والتي تطورت واتسعت .
في 23 فبراير 1969 توفي في أثينا باليونان ونقل جثمانه إلى مكة المكرمة حيث صلي عليه في المسجد الحرام ودفن بعدها في مقبرة العود في الرياض ويروي السيد مكي عشماوي بأن التلفزيون والراديو السعودي أعلن عن وفاته وقطع برامجه المعتادة وعرض آيات من الذكر الحكيم وأن الملك فيصل حضر الصلاة عليه كما حضر مراسم الدفن.
هو الابن الثاني من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود من بعض زوجاته وضحى بنت محمد العريعر وسلطانة بن سعد ومنيرة بنت سعد. ولد في نفس السنة التي استعاد فيها والده الملك عبد العزيز آل سعود الرياض من آل رشيد. وهو الملك الوحيد من ملوك السعودية الذي انتهى حكمه بالعزل من قبل أفراد العائلة المالكة وليس بالوفاة
تولى الحكم بعد وفاة والده الملك عبد العزيز في 2 ربيع الأول 1373 هـ الموافق 9 نوفمبر 1953 وبويع ملكًا في 44 ربيع الأول 1373 هـ الموافق 11 نوفمبر 1953.
كان اهتمامه موجهًا قبل كل شيء في نشر التعليم بكافة مجالاته حيث قام في عام 1373 هـ بتأسيس وزارة المعارف والتي تولاها أخيه الأمير فهد كما أسس المدارس في شتى المدن والقرى واتي لها بمدرسين من الخارج
عانى في سنوات حكمه الأخيرة من أمراض متعددة منها آلام بالمفاصل وارتفاع ضغط الدم وكان ذلك يستدعيه الذهاب إلى الخارج للعلاج، وبسبب الأمراض واشتدادها عليه فإن ذلك جعله لا يقوى على القيام بأعمال الحكم كما بدأت في ذلك الوقت الخلافات تظهر بينه وبين ولي عهده الأمير فيصل والتي تطورت واتسعت .
في 23 فبراير 1969 توفي في أثينا باليونان ونقل جثمانه إلى مكة المكرمة حيث صلي عليه في المسجد الحرام ودفن بعدها في مقبرة العود في الرياض ويروي السيد مكي عشماوي بأن التلفزيون والراديو السعودي أعلن عن وفاته وقطع برامجه المعتادة وعرض آيات من الذكر الحكيم وأن الملك فيصل حضر الصلاة عليه كما حضر مراسم الدفن.
التعليقات على الموضوع