" صراحة يشعل مواقع التواصل الإجتماعي "

كتب : خالد الحديدي **

تصدر موقع "صراحة" السوشيال ميديا في الأونه الأخيره فحقق أكثر من ٦ ملايين مستخدم في ١٢ يوم.
وأشعل حماس مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فأصبح من أكثر عمليات البحث الأكثر شيوعا في "Googlee".

ولكن ما هو موقع "صراحة" ؟ وما الهدف منه ؟ ومن الذي انشأه ؟
أولا، موقع "صراحة" هو موقع يتيح للأصدقاء أن يقولوا  أراءهم في شخصيتك دون أن يظهر إسم الراسل .

وهدفه فرفع الموقع أربعة شعارات
- عزز نقاط قوتك.
- عالج نقاط ضعفك.
- عزز صداقاتك بمعرفة مزاياك وعيوبك.
 - مكن أصدقاءك من مصارحتك.

وتعود فكرة صراحه لشاب "سعودي" يدعي "زين العابدين توفيق" من منطقه "طهران" ويعمل كمبرمج مواقع.

وكان هدفه في الأساس صعوبة نقد الموظف لرئيسه في العمل فإن البرنامج يساعد علي تطوير أداء رؤساء الشركات حيث يوجه النقد في سرية تامه.

وقد صرح مؤسس الموقع "زين العابدين" علي حسابه علي "تويتر" قائلا هو موقع يساعد في التعرف علي عيوبك ومزاياك عن طريق الحصول علي نقد من موظفيك واصدقاءك بسريه تامه دون معرفه المرسل.

وأيضا صرح "زين العابدين" أن هناك أشخاص يخافون أن يتعرف مستلم الرساله علي هوية المرسل فقام بالتصريح علي حسابه علي تويتر قائلا
"أرجو عدم مراسلتي بخصوص معرفة صاحب الرسالة فأنا -صاحب الموقع- لا يمكنني معرفته!"

وأضاف قائلا "أن كل ما ينشر عن نشر هوية المرسل علي صراحه عار عن الصحة ، فالهوية لا تسجل من الأساس".

إذا لا يكمن معرفة هوية المرسل مما يؤدي الي تكذيب كل الشائعات بخصوص معرفة هويته.

وحمل موقع صراحه شعار هام
.
("إجعل رسالتك بناءه")
.
 أي يجب علي الفرد عدم توجية الانتقادات االسلبية للمستقبل لأن انتشر أن هناك من تعرض للسب والشتم من خلال موقع صراحة وإلي الإنتقادات الهدامه لا البناءه
.
فما فائدة توجيه نقد هدام للفرد ؟
وما فائدة سب وشتم الفرد ؟!!
.
فحسب أراء الناس في الشارع تعليقا علي موقع صراحة قال البعض
" عاجبني الموقع وانك تخش تقول كل حاجه بصراحة ما عدا اسمك انا واخد الموضوع كفوازير وبحاول أعرف مين بس أرجع وأقول ان فكرة الموقع قايمة علي احتياج صاحب الأكونت لسماع كلام عاطفي جميل" .

وأختلفت الاراء فقال البعض الأخر
" الناس إلي بتدخل تشتم أو بتقلل من الواحد بعتبره حاجه بناءه لان بعرف أن كدا صح لأن مفيش حد بيجتمع كل الناس انها تحبه فباخد النقد بطريقه ايجابيه"

وعلي الجانب الاخر يروا أن النقد الهدام أو الشتم يعتبرونه حقد من جانب المرسل للمستقبل.

ولكن يجب أن يكون نقدنا بناءا حتي وإن كنا نعارض ذلك الشخص فيجب أن نوصل رسالتنا إليه بطريقه سليمه حتي لا يستقبلها بفكر خاطئ حسب وجهة نظره.
.
فماذا يحدث إذا ظهر اسم المرسل الأن ؟
حدوث خلافات او ما شابه أم ماذا سوف يحدث ؟
.
فهل أنت مستعد لمواجهة الصراحة ؟؟