الازدحام المروري

بقلم : محمد الجبروني **






 عدم الاهتمام بقواعد المرور يؤدى إلى خلق أزمات كبيره تؤثر علي حركة المرور وتؤدي الي حدوث الازدحام المروري وتخلق العديد من المشكلات الكبيره منها:- الحوادث وضياع ارواح دون سبب..
 وتكون الزحمه المرورية نتيجة انخفاض في تدفق حركة المرور وذلك يمكن أن يكون له مجموعه متنوعه من الاسباب الخارجية للمركبه ويكون سبب هذه الازمه هو تقليل السائق لسرعة السياره مما يؤدي إلى الحد من التدفق...
 القياده القريبه جداا من السيارات الاخري يمكن أن تحدث انخفاض طوعي لدينا في السرعه لان السائق يصعب عليه فعل شئ اخر اذا حدث شئ غير متوقع..
 وكل هذا يكون بسبب عدم الالتزام بقواعد المرور وعدم الإنتباه للطريق مما يؤدي الي الحوادث والاخلال القيادي من جانب سائق المركبه...
تحسين تدفق حركة المرور:-
ضبط السرعه جزء من تحسين تدفق حركة المرور ويساعد علي الوقايه من الحوادث.
انشاء الطرق الجديده ايضا يساعد علي ذلك..
تحسين وتعزيز وسائل النقل العام..
فماذا بعد ذلك..؟
يكون للإزدحام المروري اثر كبير علي استمرار الحركه المروريه في الطرق..
هذه ظاهره غريبه من الحركه بشكل خاص وخاصتا الطرق السريعة..
وفي بعض الأحيان يصبح تدفق حركة المرور لا يتجاوز اكثر من 70 كيلو متر بعد التوقف التام..
 فبعض السائقين يحاولون استعادة سرعة المركبات اسرع من غيرهم وبالتالي فإنها تسبب الانكماش من جديد حتي التوقف النهائي وفي كثير من الأحيان اقل من 5 كيلو من الاولي..
وقد تحدث هذه الظاهرة العديد من مرات التوقف للمركبه قبل الوصول الي المكان المقصود..
 نحن بإمكاننا انا نكون بعيداا عن كل ذلك المشكلات بطريقه واحده وهي الاهتمام بقواعد المرور والسير في الطرق المحدده وبالسرعة المحدوده التي تناسب الطريق.
ويعود هذا الاهتمام ايضا علي السائق لأنه يعفي نفسه من عقوبات المخالفات...
 وكل هذا له سبب واحد وهو الاهتمام بقواعد المرور....

ليست هناك تعليقات