'' المسلسلات التركية ظاهرة تغزو العالم العربي ''
بقلم : ولاء عادل**
في الآونه الاخيرة اصبحت المسلسلات التركية هى حديث معظم الناس في الوسط الفنى في المجتمعات العربية،
فمن منا لم يسمع بنور ومهند وفاطمة وكريم وسواهم من ابطال المسلسلات التركية التى تعرض على الشاشات العربية وقد زاد عدد متابعيهم،فالنساء ليست وحدهن من يتابع هذه المسلسلات بل انتقلت العدى ايضا الى الشاشات والرجال ايضا .
ولم تقتصر المشاهده فقط على التلفاز ولكن اصبحت بعض برامج الانترنت كاليوتيوب وغيره وسيلة جديدة لمتابعة هذه المسلسلات بل اصبحت اكثر استخداما من التلفاز .
فما سر هذا الادمان ؟
فالبعض يقول ان هذه المسلسلات قذ فضحت نقصا كبيرا في المجتمع العربي الى الرومانسية وتوق الى احلام الحب والجمال،فيما رأى البعض الاخر فيها مضيعة للوقت وتفاهة،اما اخرون فاعتبروها طريقة للتعرف اكثر الى ثقافة جديدة،فيما لم يعلق أخرون معتبرينها ظاهرة عادية متشابهه لمتابعة الامريكيين .
وقد تسمع قصص و روايات عن ازواج تطلقوا بسبب هذه المسلسلات،او امتناع فتيات عن الزواج قبل ان يجدن من يجسد صورة امير الاحلام الجديد بنظرهن،مهند او سواه ؛
صحيح ان هذه الامور تبقي استثناءات الا انه ان كان الرجل سيطلق امرأته لانها لا تشبه فاطمة وان كانت المرأة لن تقبل بزوج مالم يكن ارستقراطيا ووسيما فكل هذه اشارات تدعو للعجب والاستغراب .
الا انه مايميز هذه المسلسلات التركيه هو تكرار غرضها وتخصيص ميزانيات هائلة للترويج لها ما جعلها ترسخ في اذهان الناس وتصبح حديثهم الشاغل .
وختاما نقر ان الدراما التركية تأخذ حيزا هاما في الوقت الذى نقضيه اماك مشاهدتها فعلينا جميعا عدم تضييع الوقت في مثل هذه الاشياء والاستمتاع بها ولكن بحدود ولا يصل الى ادمانها لانه توجد ثقافات اخرى تستحق الاطلاع عليها غير هذه المسلسلات التى تدخلنا في واقع غير الذى نعيشه .
فمن منا لم يسمع بنور ومهند وفاطمة وكريم وسواهم من ابطال المسلسلات التركية التى تعرض على الشاشات العربية وقد زاد عدد متابعيهم،فالنساء ليست وحدهن من يتابع هذه المسلسلات بل انتقلت العدى ايضا الى الشاشات والرجال ايضا .
ولم تقتصر المشاهده فقط على التلفاز ولكن اصبحت بعض برامج الانترنت كاليوتيوب وغيره وسيلة جديدة لمتابعة هذه المسلسلات بل اصبحت اكثر استخداما من التلفاز .
فما سر هذا الادمان ؟
فالبعض يقول ان هذه المسلسلات قذ فضحت نقصا كبيرا في المجتمع العربي الى الرومانسية وتوق الى احلام الحب والجمال،فيما رأى البعض الاخر فيها مضيعة للوقت وتفاهة،اما اخرون فاعتبروها طريقة للتعرف اكثر الى ثقافة جديدة،فيما لم يعلق أخرون معتبرينها ظاهرة عادية متشابهه لمتابعة الامريكيين .
وقد تسمع قصص و روايات عن ازواج تطلقوا بسبب هذه المسلسلات،او امتناع فتيات عن الزواج قبل ان يجدن من يجسد صورة امير الاحلام الجديد بنظرهن،مهند او سواه ؛
صحيح ان هذه الامور تبقي استثناءات الا انه ان كان الرجل سيطلق امرأته لانها لا تشبه فاطمة وان كانت المرأة لن تقبل بزوج مالم يكن ارستقراطيا ووسيما فكل هذه اشارات تدعو للعجب والاستغراب .
الا انه مايميز هذه المسلسلات التركيه هو تكرار غرضها وتخصيص ميزانيات هائلة للترويج لها ما جعلها ترسخ في اذهان الناس وتصبح حديثهم الشاغل .
وختاما نقر ان الدراما التركية تأخذ حيزا هاما في الوقت الذى نقضيه اماك مشاهدتها فعلينا جميعا عدم تضييع الوقت في مثل هذه الاشياء والاستمتاع بها ولكن بحدود ولا يصل الى ادمانها لانه توجد ثقافات اخرى تستحق الاطلاع عليها غير هذه المسلسلات التى تدخلنا في واقع غير الذى نعيشه .

التعليقات على الموضوع