" الضمير "
كتبت : ايه مصطفي**
ماهو الا شئ فطري وضعه الله في طبيعة الانسان ، وهو الذي يدل صاحبه ويساعده علي الادراك والتمييز بين الطيب والخبيث ، وبين الشر والخير، وبین الحق والباطل .
والضمیر بالمعنی اللغوی هو (المحاسبة الحسية للنفس) وينطبق عليه هذا التعريف في حالة وجوده "حي".. فهو (الوجدان ). وذا جاز الوصف فقد اطلق عليه "صديق الروح"
فهو ركيزة النفس فيؤنبها (يعاتبها) اذا تهاونت في امور دنياها اذا قصرت في واجباتها اذا ارتكبت اي خطأ او ذنب
ف الضمير لايتناول الماضي فقط فيحاسب النفس عما صدر منها فقط ولكنه ايضا يشمل الحاضر والمستقبل فيحاسب عما يفعل في الوقت الحاضر وعما سوف يفعله في مستقبله.
فهو رادع داخلي يساعد الانسان في اتخاذ السلوك والقرار الصالح والتخلي عن كل ماهو سلبي .
هو مستودع المشاعر لدي صاحبه —مشاعر الحب والوفاء والاخلاص وكل اوجه الخير _ حتي ينال رضا الله
والعكس ايضا صحيح
ولكن يتوقف العكس هذا علي التربية التي نشأ عليها ضمير الانسان. ويجوز الاطلاق علي هذا الشخص اللذي يمتلك مشاعر الخبث والشر بأنه ذو ضمير ميت او بعباره اخري عديم الضمير
وذلك ما نعانيه في وقتنا هذا
فكل ما نعيشه من خراب ، ودمار وانفلات اخلاقي ، وفشل حسي وديني فسببه الرئيسي هو انعدام الضمير ..
ولكن للآسف ليس من السهل بث الروح في الضمائر هذه —الاشخاص عديمة الضمير_
ولكي يتم ذلك ف يجب الاول تغير الدم الذي يسري في عروقهم .
لان الدمار والشر اصبح هو الشغل الشاغل لبعض الاشخاص.
والضمیر بالمعنی اللغوی هو (المحاسبة الحسية للنفس) وينطبق عليه هذا التعريف في حالة وجوده "حي".. فهو (الوجدان ). وذا جاز الوصف فقد اطلق عليه "صديق الروح"
فهو ركيزة النفس فيؤنبها (يعاتبها) اذا تهاونت في امور دنياها اذا قصرت في واجباتها اذا ارتكبت اي خطأ او ذنب
ف الضمير لايتناول الماضي فقط فيحاسب النفس عما صدر منها فقط ولكنه ايضا يشمل الحاضر والمستقبل فيحاسب عما يفعل في الوقت الحاضر وعما سوف يفعله في مستقبله.
فهو رادع داخلي يساعد الانسان في اتخاذ السلوك والقرار الصالح والتخلي عن كل ماهو سلبي .
هو مستودع المشاعر لدي صاحبه —مشاعر الحب والوفاء والاخلاص وكل اوجه الخير _ حتي ينال رضا الله
والعكس ايضا صحيح
ولكن يتوقف العكس هذا علي التربية التي نشأ عليها ضمير الانسان. ويجوز الاطلاق علي هذا الشخص اللذي يمتلك مشاعر الخبث والشر بأنه ذو ضمير ميت او بعباره اخري عديم الضمير
وذلك ما نعانيه في وقتنا هذا
فكل ما نعيشه من خراب ، ودمار وانفلات اخلاقي ، وفشل حسي وديني فسببه الرئيسي هو انعدام الضمير ..
ولكن للآسف ليس من السهل بث الروح في الضمائر هذه —الاشخاص عديمة الضمير_
ولكي يتم ذلك ف يجب الاول تغير الدم الذي يسري في عروقهم .
لان الدمار والشر اصبح هو الشغل الشاغل لبعض الاشخاص.

التعليقات على الموضوع