" الزواج "

بقلم : تسنيم الديسطي**




 الدنيا هي مرحلة إلي الآخرة يبتلي المرء لتُنظر أعماله فيجازي عليها يوم القيامه فالمسلم الناضج العاقل يتمسك دائما بكل مايعينه لكي ينال علي السعادة ثم ينتهي باختيار الزوجه الصالحه التي يضع فيها كل حياته وما تحوي ﻻن تكون هي خير معين ورفيق إلي السعادة الأبدية إلي الجنه والتي تتحلى بالخلق الحسن والأدب الرفيع فلا يسمع منها بذاءة اللسان ولا سوء العشرة بل تتحلى بالنقاء والصفاء وتتزين بحسن الكلام ولطف المعامله 
 أما المرأه التي تكون عكس ذلك أى " الفاسدة " البعيدة عن أمور دينها وتعاليم إسلامها فلا شك أنها تقع في وساوس الشيطان ولا تؤتمن علي أن تصون العرض ..
 أما الزوج الذي ترضاه المرأه أن يكون متمسكا ملتزما بدينه أن يكون سكنا وسكينة لها تحتاج لقربه دائما لكي تخبره عن الزوايا الصامته في قلبها وعن أوراقها التي ذبلت لكونه بعيدا عنها ولكي تخبره عن روحه التي تسكن بداخلها لكي تضمه شوقا وحبا ويكون عيناها التي تري بها ويمناها التي تسندها دائما 
 وفي النهاية الزوج والزوجة هما " لباس لبعضهما " هما سكن لبعضهما وعقولهما وقلوبهما وكل جوارحهما ، مهما بعدت المسافات بينهم يكونا ملجأ لراحتهما وقلوبهما.

ليست هناك تعليقات