( إحموا أطفالكم من فيروس "الروتاا" )
بقلم : رنا اكرم **
بعد ما نُشر في موقع Le Parisian الفرنسي خبراً حول تأكيد الوكالة الوطنية لسلامه الدواء (MSNA) أن يوجد طفلين لقياا حتفهما ف عام 2012 وعام 2014 بعد خضوعهما لتطعيم (Vaccine) ضد فيروس إلتهاب المعدة والأمعاء او ما يُعرف بفيروس الروتاا .
فما هو هذا الفيروس ؟ وهل حقاً تؤدي الإصابة به إلي الوفاة ؟!!
ولكن أكد طبيب الأطفال في مستشفي أبو جودة " روني صياد " أن هذا الفيروس غير مُميت مشيراً إلي أن فيروس الروتا يتميز بالتقيؤ والحُمي وهذا الفيروس يصيب الخلايا المعوية مما يؤدي إلي تغيرات في تركيب النسيج الطلائي وقد يحتاج هذا الفيروس من 1 : 3 أيام كي يزول بعد أن يقوم الجسم بمُحاربته كذلك من 5 : 7 أيام كي يستعيد الطفل عافيته .
كما أكد أيضاً أن أسباب إنتقاله من شخص إلي أخر تكون عبر التنفس أو عن طريق الأيدي الملوثة خصوصاً ف غرف الأطفال وكبار ااسن ف المستشفيات ودور الرعاية .
ويؤ الطبيب أن علاج فيروس الروتا هو اللقاح ويكون عبارة عن نوعين " روتاريكس " و " روتاتك " المخصصان للأطفال وهذان مكونان من فيروس الروتاا ولكنه خالٍ من المواد المؤذية وذلك ما يسمح للجسم بمحاربته ويجب إعطاء هذا اللقاح للأطفال كإجراء وقائي عندما يبلغ من عمره شهر ونص ومن ثُم في الشهر السادس وهذا اللقاح ليس خطراً بل الخطر يكمُن ف الأعراض الناجمة عنه ..
فيرفض الطبيب فكرة خطورة الفيروس وكذلك خطورة اللقاح معتبراً إنه من " أسهل الأمراض " ولكنه يلفت إنتباه الأهالي إلي الخطر الناجم عن هذا الفيروس وهو " الجفاف " حيث يخسر جسم الطفل كميه كبيره من المياه والأملاح مما يجعل الجسم أزرق يؤدي إلي وفاته لذا يتم اللجوء إلي العلاج المتمثل يإشراب الطفل الماء العادي أو مزجه بالأملاح والسكر أو من طريق الحقن الوريدي ف حاله تدهور الطفل .
ولا يمكن أن نتغاضي علي إنتشار هذا الفيروس حتي الأن وإصابه الكثير من الأطفال ..
فما هو هذا الفيروس ؟ وهل حقاً تؤدي الإصابة به إلي الوفاة ؟!!
ولكن أكد طبيب الأطفال في مستشفي أبو جودة " روني صياد " أن هذا الفيروس غير مُميت مشيراً إلي أن فيروس الروتا يتميز بالتقيؤ والحُمي وهذا الفيروس يصيب الخلايا المعوية مما يؤدي إلي تغيرات في تركيب النسيج الطلائي وقد يحتاج هذا الفيروس من 1 : 3 أيام كي يزول بعد أن يقوم الجسم بمُحاربته كذلك من 5 : 7 أيام كي يستعيد الطفل عافيته .
كما أكد أيضاً أن أسباب إنتقاله من شخص إلي أخر تكون عبر التنفس أو عن طريق الأيدي الملوثة خصوصاً ف غرف الأطفال وكبار ااسن ف المستشفيات ودور الرعاية .
ويؤ الطبيب أن علاج فيروس الروتا هو اللقاح ويكون عبارة عن نوعين " روتاريكس " و " روتاتك " المخصصان للأطفال وهذان مكونان من فيروس الروتاا ولكنه خالٍ من المواد المؤذية وذلك ما يسمح للجسم بمحاربته ويجب إعطاء هذا اللقاح للأطفال كإجراء وقائي عندما يبلغ من عمره شهر ونص ومن ثُم في الشهر السادس وهذا اللقاح ليس خطراً بل الخطر يكمُن ف الأعراض الناجمة عنه ..
فيرفض الطبيب فكرة خطورة الفيروس وكذلك خطورة اللقاح معتبراً إنه من " أسهل الأمراض " ولكنه يلفت إنتباه الأهالي إلي الخطر الناجم عن هذا الفيروس وهو " الجفاف " حيث يخسر جسم الطفل كميه كبيره من المياه والأملاح مما يجعل الجسم أزرق يؤدي إلي وفاته لذا يتم اللجوء إلي العلاج المتمثل يإشراب الطفل الماء العادي أو مزجه بالأملاح والسكر أو من طريق الحقن الوريدي ف حاله تدهور الطفل .
ولا يمكن أن نتغاضي علي إنتشار هذا الفيروس حتي الأن وإصابه الكثير من الأطفال ..
التعليقات على الموضوع