قراءة الرويات
بقلم : خلود شرف الدين **
لا أريد أن ابدأ بموقف تصادمي مع أولئك الذين يسخرون من قراء الروايات والقصص بل والذين يقول بعضهم أن قراءة الروايات والقصص أمر ليس منه أي فائدة على الإطلاق، ولكن الحقيقة أن هؤلاء هم من دفعوني للكتابة عن أهمية قراءة الروايات والقصص، لأوضح لهم بعض ما لم يستطيعوا إداركه. سأتحدث عن فوائد بديهية لقراءه القصص والرويات مثل المتعة التي يحصل عليها القاريء وترغيب القاريء في قراءة الكتب بشكل عام بالإضافة لتنمية مهارة التعبير وتحسين أسلوب كتابة للفرد وتدريب اللسان على فصيح الكلمات وزيادة لحصيلة اللغويه للفرد.القصة في اللغة هي الحكاية عن خبر ما في زمن ما لا يخلو من عبرة، وأسلوب القصص من الأساليب التي جاء بها القرآن الكريم لدعوة الناس للهداية ، ويقول الله عز وجل في كتابه الكريم “ ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) {سورة يوسف: 3}، كما يأمر الله رسوله عز وجل في إستخدام القصص في الدعوة ويقول عز وجل في كتابه الكريم ( فاقصص القَصَص لعلهم يتفكرون ) {سورة الأعراف: 176}، والَقصُّ بالمفهوم العام كان من مهمات الرسل عليهم الصلاة والسلام: ( يا معشر الجن والإنس ألم يأتِكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي ) { سورة الأنعام 130 }، وللقصة تأثير بالغ في نفوس الناس حيث تريهم ما يغفلون عنه أو تقص عليهم خبر قوم ما أو شخص ما فيأخذون العبرة منها بدون نصائح مباشرة حيث ينفر الناس غالباً من النصح المباشر، ولذلك؛ « كانت القصة ولا تزال مدخلا طبيعيا يدخل منه أصحابُ الرسالاتِ والدعواتِ, والهداةُ, والقادةُ, إلى الناس وإلى عقولهم وقلوبهم, ليلقوا فيها بما يريدونهم عليه, من آراءَ, ومعتقداتٍ, وأعمالٍ.ومن أهم فوائد قراءة القصص والروايات انها تعرض لنا تجارب الأخرين لنتعلم منها ونكتسب الخبره.
اما عن تجربتي الشخصيه مع قراءة الرويات بدأت عند مصاحبتي لصديقة عمري عندما وجدت حبها لهم وبدانا ف القراءه معا،و هناك صديقه اخري أحببت القراءه عن طريقي كما حدث معي ايضا وبدأت هي ف كتابه القصص القصيره ونتتهي هنا إلي أن " الروايات عشق " ، فإحداهن لديها مشروع تقوم فكرته على اقتباس أقرب نص في رواية إلى القلب ثم تحويله إلى وشاح حول العنق!

التعليقات على الموضوع