" الدروس الخصوصية "
بقلم : فاطمه عاطف **
تعتبر الدروس الخصوصية بمثابة فيلم رعب، يستنزف قوت كل بيت مصري، حاولت الدولة مكافحتها كثيراً لكن الموضوع زاد عن حده، ولم يوجد نتيجة إيجابية
لعلنا نعلم أن الدروس الخصوصية لا تضيف جديد إلي التعليم ، وتعتبر ناتج لإرتفاع الأسعار، فهي تعتبر بمثابة عملية إستثمار للمدرسين يعملوا من خلالها علي تحسين دخولهم، ومن نتائجها أنها أدت إلي غياب الطلاب عن المدارس، وإعتمادهم عليها مما أدي إلي تدهور التعليم..
كانت تعتبر في الماضي إهانة إلي من يلجأ إليها، وفي فترة زمنيه يلجأ الطالب لها لتحسين مادة مستواة فيها ضعيف، وحالياً يلجأ لها الطالب في كل المواد..
حاربت الدولة بشتي الطريق الانهاء عليها من خلال فرض العقوبات ، وعمل حملات.. حتي أصبحت بمثابة لعبة "القط والفأر"
،لذلك قامت لجنة التعليم في البرلمان المصري بعمل إحصائيات للدروس الخصوصية كانت نتائجها أن الأسر تنفق 30 مليار جنيه سنوياً ، وأن السنترات تأخذ 70 مليار جنيه، وينفق الفرد حوالي أكثر من 50 جنيه، وتوصلت إلي ضرورة عمل دروس خصوصية بالمدارس بربع الثمن.. !
كانت تعتبر في الماضي إهانة إلي من يلجأ إليها، وفي فترة زمنيه يلجأ الطالب لها لتحسين مادة مستواة فيها ضعيف، وحالياً يلجأ لها الطالب في كل المواد..
حاربت الدولة بشتي الطريق الانهاء عليها من خلال فرض العقوبات ، وعمل حملات.. حتي أصبحت بمثابة لعبة "القط والفأر"
،لذلك قامت لجنة التعليم في البرلمان المصري بعمل إحصائيات للدروس الخصوصية كانت نتائجها أن الأسر تنفق 30 مليار جنيه سنوياً ، وأن السنترات تأخذ 70 مليار جنيه، وينفق الفرد حوالي أكثر من 50 جنيه، وتوصلت إلي ضرورة عمل دروس خصوصية بالمدارس بربع الثمن.. !
هل توافق هذه الفكره؟!

التعليقات على الموضوع