" في الذاكرة "

بقلم : محمد امجد **







في حادثة من ابشع الحوادث التي واجهت الكره المصرية فمن عدة ايام كانت ذكري شهداء الوطن ذكري حادثة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شهيد وأكثر من 1000 مصاب وفي تلك الذكري الشنيعه سنقوم بتذكيركم بالاحداث حتي لا ننسي من راح من اجل ناديه ومبادئه
ففي 1 فبراير 2012 بدات حركة الشغب عند نزول جماهير المصري ارض الملعب اثناء قيام لاعبي الاهلي بالاحماء ولكن مر الامر بسلام وتكرر هذا المشهد عند نزولهم بين شوطي المباراه
 وتكرر الامر بعدما احرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز حيث اقتحم ارضية الملعب الالاف بعضهم يحمل الاسلحة البيضاء وعصي من جاب فريق المصري وقامو بالاعتداء علي جمهور الاهلي وعدم ترك سوي باب صغير لخروجهم مما ادي لحدوث تدافع ووفاة عدد كبير
وفي تصريحات في ذلك الوقت  للدكتور هشام شيحة أن «الإصابات كلها إصابات مباشرة في الرأس، كما أن هناك إصابات خطيرة بآلات حادة تتراوح بين ارتجاج في المخ وجروح قطعية»
وفي تقاير الطب الشرعي اثبت ان بعضهم تم قتله بطعنات بالاسلحة البيضاء وطلقات نارية
ولن ينسي تاريخ مقولة محمد أبو تريكة أحداث الملعب بأنها «حرب وليست كرة القدم»، مضيفا أنه لقن بنفسه الشهادة لأحد جماهير فريقه
ونظرا لاحكام القضاء التي تلت الاحداث فلا اظن انه قد تم الاتيان بحق الشهداء
وفي تلك الذكره بقلم خالد العرباوي
في ليلة عجت بالدماء ..
 بكت فيها الأرض والسماء..
ذُبح ،قُتل ،سُفك دم الأبرياء ..
زفير خرج ..
شهيق لم يعد ..
 أم تبكي .. وأم تتنفس الصعداء ..
قلم هجي ، وقلم بكي ..
 وقلوب لم تكف عن الرثاء
الأبواب التي أُغلقت نفسها تبكي ..
والقيود المصفدة في أيدي المجرمين أيضًا تبكي ..
 و مازال الحق ضائعًا بأيدي سفهاء
الأقلام كفت عن الكتابة ..
السماء كفت عن النحيب ، الأمهات لم تزل تئن ..
 وأجيال جديدة حملت اللواء
لن نكف عن الهتاف ..
ولن نتقاعس عن النداء ..
 وأبدًا لن يذهب دمهم هباء
مجد الأمس ..
مجد الغد ..
والمجد كل المجد للشهداء.

ليست هناك تعليقات