" احياء ذكري يوم الشهيد في مصر "
كتبت : اميره الخميسي **
يوم الشهيد هو يوم 9 مارس من كل عام أعلنته مصر منذ عام 1969 تخليداً لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري عبد المنعم رياض وقد نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر
فشهداء مصر عبر التاريخ لا يعدوا ولا يحصوا، فمنذ فجر التاريخ قدم أبناؤها أرواحهم فداء لها ودفاعًا عنها ضد الهكسوس، والتتار والمغول فهي دائمًا وأبدًا مقبرة الغزاة ودرع حماية المنطقة بأكملها وقدمت خيرة شبابها ورجالها خلال الحملة الفرنسية وطول فترة الاحتلال الإنجليزي من أجل جلاء المستعمر، وكان المصريون في مقدمة المدافعين عن فلسطين في حرب 48 وتجلت بطولة أبنائها أثناء العدوان الثلاثي الغادر على بورسعيد وخلال حرب الاستنزاف التي أعقبت النكسة وفي حرب أكتوبر المجيدة التي ثأرت فيها مصر لكرامتها محطمة أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يهزم.
تحيي مصر يوم الشهيد فقد استشهد حوالي ألف من أفراد الجيش والشرطة منذ ثورة 25 يناير 2011 لذا فإن القوات المسلحة حريصة على إحياء هذه الذكرى بالإجلال والإكبار والعرفان لهؤلاء الشهداء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكانوا أوفياء ليمين الولاء للوطن وافتدوه بأغلى ما يملكون مضحين بأرواحهم ودمائهم الذكية فداء للوطن وصونًا لقدسية ترابه تاركين وراءهم الزوجة المترملة والأم الثكلى والأب الحزين والأبناء والأخوة.
فشهداء مصر عبر التاريخ لا يعدوا ولا يحصوا، فمنذ فجر التاريخ قدم أبناؤها أرواحهم فداء لها ودفاعًا عنها ضد الهكسوس، والتتار والمغول فهي دائمًا وأبدًا مقبرة الغزاة ودرع حماية المنطقة بأكملها وقدمت خيرة شبابها ورجالها خلال الحملة الفرنسية وطول فترة الاحتلال الإنجليزي من أجل جلاء المستعمر، وكان المصريون في مقدمة المدافعين عن فلسطين في حرب 48 وتجلت بطولة أبنائها أثناء العدوان الثلاثي الغادر على بورسعيد وخلال حرب الاستنزاف التي أعقبت النكسة وفي حرب أكتوبر المجيدة التي ثأرت فيها مصر لكرامتها محطمة أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يهزم.
تحيي مصر يوم الشهيد فقد استشهد حوالي ألف من أفراد الجيش والشرطة منذ ثورة 25 يناير 2011 لذا فإن القوات المسلحة حريصة على إحياء هذه الذكرى بالإجلال والإكبار والعرفان لهؤلاء الشهداء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكانوا أوفياء ليمين الولاء للوطن وافتدوه بأغلى ما يملكون مضحين بأرواحهم ودمائهم الذكية فداء للوطن وصونًا لقدسية ترابه تاركين وراءهم الزوجة المترملة والأم الثكلى والأب الحزين والأبناء والأخوة.
التعليقات على الموضوع