" تحت منصه الاعدام "

كتبت : اميره الخميسي **

 نتعرض في حياتنا اليومية لكثير من المواقف ولكثيرمن الضغوط التي اصبحت طبيعية وملازمة لحياتنا حيث نسير في هذه الحياة نتكلم ونقسو نظلم ونسئ الظن وكأننا لسنا محاسبون على أفعالنا
ماأريد الحديث عنه في موضوعي هو إساءة الظن بالآخرين وتفسير مواقفهم وتصرفاتهم تفسيراً سيئا يطعن بأخلاقهم قبل أن يطعن قلوبهم البريئه حينما نسمع كلام عن شخص له تاريخه المشهود بالنقاء والاخلاق الفاضله ونفسره نحن تفسيراً سيئاً بأنه إنسان مخطئ ونطعن بأخلاقه وبتصرفاته نتيجة موقف ما علي الرغم أنه كان بأمكاننا أن نحسن الظن فيه كما نحسن الظن بأنفسنا أليس هذا إساءة وتظلم بحق هذا الشخص أليس هذا اعتداء على كيانه؟
 الا يجب علينا ان نفكر ولو للحظه بمشاعر هؤلاء الأنقياء الذين أصدرنا أحكامنا عليهم وأي صدمة سوف تقع على قلوبهم المرهفه؟
أني لحقيقة اذهل وتتملكني كل علامات الدهشة 
عندما أشاهد مثل تلك التصرفات وتلك الإساءة بالظن تطلق هنا وهناك بدون حسيب ولارقيب
أعتقد بأن الإنسان عليه أن يبدأ بحسن الظن
في الله ثم في نفسه فالتغير دائما يبدأ من الداخل
نحن لا يمكننا أن نغير حال المجتمع ما لم نغير ما بداخلنا
الملئ بالشك وسوء الظن ربما يقال أن المجتمع تبدل وفي الحقيقة البشر أصبحت نفوسهم شكاكه وتخفي الشر.
ماذا لو اقتنعنا أن الآخرين بشر تجرحهم الكلمات والهمسات قبل الخناجر!