تحت خط الفقر مذلولين!

بقلم محمد الجبروني
حق الفقير في المعيشه....
لاشك أن الفقر اصبح واحداا من اهم الموضوعات التي تهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي والامني في العالم...
ويحمل الفقر معاني مختلفه بإختلاف رؤي الكاتبين والباحثين...
ومن انماط الفقر ماهو موضوعي كالدخل والملكية والمهنه والوضع الطبقي ومنها ماهو ذاتي كأسلوب الحياه ونمط الاستهلاك واشكال الوعي والثقافة...
لذلك يعد الفقر مشكله عالميه وظاهره اجتماعيه وانعكاسات متعددة الأشكال والأبعاد واصبحت ظاهره لا يخلو منها اي مجتمع مما يؤدي الي تهديد الأمن والاستقرار سواء كان سياسي او اجتماعي او اقتصادي...
يواجه المجتمع العديد من مشاكل الفقر كالمشاكل الصحيه والعلاجية في المستشفيات التي لا تعمل علي المحافظة علي حق الفقير عند طلبه للعلاج أثناء تدهور حالته الصحية ذلك لعدم وجود الرقابة الكافيه علي المؤسسات الصحيه لدي الحكومه للوصل الي المستوي الذي يسمح بالاعتناء بالمريض الفقر صاحب الطبقه المتدنيه الذي لا يقدر علي دفع العديد من الاموال لاصحاب المؤسسات الصحيه الخاصة التي لاتسمح الا بمعالجة اصحاب الطبقه العليا(أصحاب رؤوس الأموال)...
السؤال المطروح هنا!! اين حق الفقير؟ اين الرقابه علي المؤسسات الحكومية؟
وايضا المشاكل التعليميه من اخطر المشكلات التي تواجه المجتمع في عدم الاهتمام بها...
لماذا لانرتقي بمؤسساتنا التعليمية وغيرها من المؤسسات الحكومية؟
من اجل التقدم والانتقال الي مستوي افضل من اجل الحفاظ علي حقوق الاجيال القادمة التي تدخل في تلك المؤسسات ولا تجد توافر المستوي التعليمي الذي يعمل علي تحقيق متطلباتهم الدراسيه...
لماذا تتصنف مؤسساتنا التعليميه من افشل المؤسسات علي المستوي الدولي والعالمي؟؟
ونواجه ايضا المشكلات الكبيره في الحفاظ على حقوق الفقراء في الحصول علي السلع التموينية فهم يعيشون عليها وليس لهم بديل غيرها ومع ذلك تغيب الرقابه عن تلك التجار اللذين يعملون علي احتكار اسعار السلع لصالحهم وعلي الطريقه التي تليق بهم مع غياب الضمير مقابل تحقيق أكبر عائد مادي من هذه الجريمة البشعه...
كذلك ايضا المشكلات السكنيه الذي يعاني منها اصحاب الطبقات المتدنيه واصحاب الطبقات الوسطي ايضا..
اين تعيش تلك الطبقات التي تعاني من الفقر؟واين يذهبون؟ هل يكون الحل هو الاعتماد علي مشكلة اللجوء السياسي..ام توافر العديد من المؤسسات السكتيه...
فالمشكله السكنيه من المشكلات التي الخطيره التي ضربت اسهمها في السماء والتي أحدثت الضجه الكبري في المجتمع والتي قضت علي الفقير كليا..
فماذا يكون الرد الفعلي لدي أصحاب تلك الطبقات المتدنيه عندما يؤكد الحصر المالي أن الاسره التي يكون دخلها الشهري يبلغ 6500 جنيه!!
من اين يحصل الفقير علي نصف هذا المبلغ؟
ومعني ذلك انهم يكونون تحت خط الفقر وليس فقراء..
كيف يعيش الفقراء في ذلك المجتمع بل كيف يعيشون من هم تحت خط الفقر؟
نحن الان في مجتمع يعتمد علي التخلي عن المبادئ ولا يعترف بحق الفقير بل لا يعمل علي دعم الفقير...
اين المسؤليين؟
كل هذا بسبب غياب الرقابة..
من اين؟ والي اين؟

ليست هناك تعليقات