" اخلاق مصر "

بقلم : هاجر الشيمي **

قد يكون من المؤسف اليوم ف مجتمعنا المصري ان نري اخلاق المواطنين بهذه البشاعه وحدوث العديد من الجرائم كالقتل والسرقه والرشاوي وغيرها والسؤال هنا ؟ هل يعود ذلك الي ضعف مؤسسات القانون ام الي غياب الضمير عند المواطنين انفسهم ونأسف اليوم ان نسمع بكل بساطه عن قضية قتل احدا من المواطنين وكأنه أمر طبيعي معتاد حقا لما اصبحت اخلاقيات المجتمع بهذه الصوره ونتعجب ايضا من شعب يسب رئيسه ؟! حتي وان لم تكن راض عن أدائه كيف لك ان تسب رئيس دولتك ! انظن ان العالم سوف يحترمنا ويقف لنا اجلالا وتعظيما ونحن بهذه الاوضاع ولكن كيف سيحترمونا اذ كنا نحن لا نحترم انفسنا وانتشرت اليوم علي صفحات التواصل الاجتماعي صفحات تقوم بالسخريه من الرئيس وتدعوه #بلحه كيف وصلنا لهذا المستوي الوضيع  من الاخلاق كيف لك ان تهين رئيس دولتك كيف تبدو نظرة العالم لنا وله وهو يهان من افراد شعبه والامر هنا لا يعود لمؤيد او معارض ولكن يعود لغياب الاخلاق وانعدام الضمير عند الشعب وهو الذي جعلنا في مفترق طرق لنختار بين السئ والاسوء وغياب الضمير ايضا هو السبيل المؤدي الي ارتفاع الاسعار حيث ان العديد من التجار اليوم يقومون بإحتكار السلع ليحدث فيها طفرة ويزيد ثمنها ليخرجوها ويبعونها بأعلي الاسعار ويحققون الربح علي حساب المواطنين والفقراء وهذا يعود لدور مؤسسات الدوله التي تراقب الاسعار ويعود ايضا الي غياب الضمير عند التجار وغيرهم !