" على الجارم "

بقلم : مصطفي الباجوري **










 هو علامة من علامات الشعر و الأدب فى مصر ، ولد فى مدينة رشيد فى مصر ، بدأ حياته العلمية فى مدارس القاهرة ثم سافر الى إنجلترا لإستكمال دراسته وتفوق هناك فتم تعينه وكيلاٌ لدار العلوم ثم أصبح عضواٌ فى مجمع اللغة العربية .
من أشعاره التى كتبها فى إنجلترا " لَبِـسْـتُ الآنَ قُـبَّـعَـةً بَـعـيـداً عن الأوطانِ مُعتادَ الشُّجونِ " . 
 ورغم دراسته فى إنجلترا إلا أنه ظل فخوراٌ ومعتزاٌ بلغته العربية ولم ينساق ويسير نحو الإتجاه الغربى فكان دائماٌ مدافعاٌ عن القرآن الكريم لأنه ’يكتب باللغة العربية .
حصل " على الجارم " على عدد من الأوسمة منها ( وسام النيل من مصر ، وسام الرافدين من العراق ، وسام الأرز من لبنان ) .
 تحدث عنه " أحمد أمين " عميد كلية الأداب جامعة القاهرة سابقاٌ [ أنه شاعراً من الطراز الأول ومشرق الديباجة و رصين الأسلوب وجيد المعنى والمبنى وكان شعره مرحاً ضاحكاً ] .
قصيدته الأشهر التي غنتها " السيدة أم كلثوم " وكانت من تلحين " أحمد صبري النجريدي " :
ما لي فتنت بلحظك الفتاك وسلوت كل مليحة إلاك
يسراك قد ملكت زمام صبابتي ومضلتي وهداي في يمناك
توفى الشاعر " على الجارم " فى القاهرة فى 8 فبراير 1949 وهو يلقي قصيدة له في حفلة تأبين لمحمود فهمي النقراشي .

ليست هناك تعليقات