" كالعادة "

بقلم : ياسمين الشبراوي  **





يوم ف أجازتنا.. كلنا طبعاً كنا مستنين الأجازه بفارغ الصبر وحاطين آمال واسعه جداً . هل دي الأجازه ال كنا متصورينها! لا معتقدش خالص مجرد روتين ممل ، وكل الأيام شبه بعض. والغريبه ان كل مره الأجازه بتصدمنا بروتينها الممل ده ومع ذلك برضو مخيلتنا بتهيألنا اننا هنعمل فيها المستحيل وان الكام يوم ال هناخدهم أجازه دول هنعمل فيهم الى ف حياتنا ما عملناه. انا عن نفسي محسيتش بالأجازه دي حرفياً واكيد دا تقصير مني أنا، لأن انا ال مستغلتش أيام الأجازه دي ف شئ يفيد . يعني نوم للعصر نقوم ع مواقع السوشيال ميديا ال مش بنفارقها لحد ما نرجع ننام تاني. حتي الخروجات! معندناش حب ان احنا نخرج ونتمشي ف الشوارع الواحد مننا بقى بيخرج لهدف معين ومصلحه معينه يقضيها ويروح. زي مايكون بقينا بنبص ع العالم من خلال شاشه الموبايل ومواقع السوشيال ميديا بالرغم من أننا ف ايدنا نطلع ونبص عليها بنفسنا !! تقريبا نوع من أنواع الكسل أو اللامبالاه. لسه كام يوم والاجازه تنتهي لو الواحد حب يشوف محصله ال عمله ف الاجازه يا هيكون معملش اصلاً حاجه ياهيكون عمل بس مش ال كان متوقع انه هيعمله وينجزه ف الاجازه دى ، وطبعاً دا ليه اسباب كتيره مثلاً عدم تنظيم وقت،كسل، إلخ...... المشكله بقى أننا مش بنفوق من الغيبوبه ال احنا فيها دي إلا لما الاجازه تخلص، وكالمعتاد نقعد نقول إزاي الأجازه خلصت !! إشمعنا الدراسه أيامها فيها بركه كده !! بس دا طبعاً ميمنعش أن في ناس استغلت أجازتها دي ف حاجات مفيده . أحب اقول للناس دي يابختكم..

ليست هناك تعليقات