" امهات ال Social media "
كتبت : اميرة الخميسي **
مشفق جدًا على أمهات وأطفال هذه الأيام فايام طفولتنا في عصر ما قبل الانفتاح التكنولوجي وانتشار الحواسب الآلية والهواتف وظهور الشبكة العنكبوتية والقنوات الفضائية والمراكز التجارية الضخمة والماركات العالمية كانت أمهاتنا خاصة بالبيوت المحافظة لا يشغلها إلا الهاتف والرغي النسائي المعهود المألوف!
كان تركيز الأم بالكامل منصبًا على بيتها وزوجها وأولادها تركز تركيزًا شديدًا في كل تفاصيل حياة أولادها بالمدرسة وخارجها ترعاهم بتركيز تذاكر لهم بتركيز وتطعمهم.
اما في هذه الأيام فالتلفزيونات والفضائيات دخلت أغلب البيوت و الشبكة العنكبوتية لا يخلو منها بيت الهاتف في يد كل أم بل وكثير من الأطفال برامج المحادثة كالواتس آب، فايبر، تانجو، تيليجرام، بي بي إم، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وما عليه من مجموعات نسائية كاستراحة الأمهات واستراحة رابعة والقابضات على الجمر وطبق اليوم، وموقع تويتر، والمنتديات النسائية كفتكات وغيرها
الهدف ليس منع التكنولوجيا وليس التوقف عن استخدامها الهدف فقط هو لفت النظر إلى أن التكنولوجيا برغم فوائدها الكبيرة والكثيرة حتى فيما يتعلق بتربية الأطفال إلا أن لها سلبيات خطيرة لمن لا يحسن ضبط النفس وترتيب أولويات الوقت وواجباته والقيام بمسؤولياته
كان تركيز الأم بالكامل منصبًا على بيتها وزوجها وأولادها تركز تركيزًا شديدًا في كل تفاصيل حياة أولادها بالمدرسة وخارجها ترعاهم بتركيز تذاكر لهم بتركيز وتطعمهم.
اما في هذه الأيام فالتلفزيونات والفضائيات دخلت أغلب البيوت و الشبكة العنكبوتية لا يخلو منها بيت الهاتف في يد كل أم بل وكثير من الأطفال برامج المحادثة كالواتس آب، فايبر، تانجو، تيليجرام، بي بي إم، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وما عليه من مجموعات نسائية كاستراحة الأمهات واستراحة رابعة والقابضات على الجمر وطبق اليوم، وموقع تويتر، والمنتديات النسائية كفتكات وغيرها
الهدف ليس منع التكنولوجيا وليس التوقف عن استخدامها الهدف فقط هو لفت النظر إلى أن التكنولوجيا برغم فوائدها الكبيرة والكثيرة حتى فيما يتعلق بتربية الأطفال إلا أن لها سلبيات خطيرة لمن لا يحسن ضبط النفس وترتيب أولويات الوقت وواجباته والقيام بمسؤولياته
التعليقات على الموضوع